تدور أحداث الفيلم في (سان دييجو) 1970؛ حيث كانت وسائل الإعلام شيئاً مهما للغاية، ويؤخذ كل ما يصدر عنها مأخذ الجد والاهتمام، وكان هناك مذيع يدعى (رون بيرجوندي) يتمتع بمصداقية كبيرة لدى الجمهور، كما يتمتع بشعبية واسعة، كذلك طاقم عمله. لكن ذلك يصبح على وشك التغيير، عندما تقرر القناة التلفزيونية التي يعمل لحسابها بيرجوندي تعيين مذيعة جميلة تدعى (فيرونيكا). تشتد المنافسة بين حزب فيرونيكا وحزب بيرجوندي.
ينتقل رون بيرجوندي (ويل فيريل) من سان دييغو لمدينة نيويورك ،يقرر رب عمله ترقية زوجته فيرونيكا كورينجستون (كريستينا أبليجات) لتصبح مذيعة بدوامٍ كامل، ويتم طرد رون لتنقلب حياته رأسًا على عقب. في البداية يعود رون من جديد لسان دييغو ليعمل بدوامٍ جزئي. ولكن سرعان ما يتحد رون من جديد مع فريق عمله القديم ويحدث لم شمل جماعي مع شامب كايند (ديفيد كويشنر) وبريك تاملاند (ستيف كارل) وبرايان فانتانا (بول رود) ويعودوا جميعًا بجعبة جديدة لنيويورك.
هوليوود ، 1927: يتساءل النجم السينمائي الصامت جورج فالنتين عما إذا كان وصول الصور الناطقة سيجعله يتلاشى في غياهب النسيان ، يشرع مع Peppy Miller ، الراقص الشاب الذي يستعد لقضاء عطلة كبيرة.
بعدما أثار الوضع الحالي لزواجهما قلقهما، يزور "رولاند" و"فانيسا" بلدة فرنسية ساحلية حيث يجمعهما لقاء مصيري مع زوجين حديثي العهد بالزواج.
