بابيشا 2019
في "الجزائر"، تُقيم طالبة جامعية عرض أزياء في الوقت الذي تحارب فيه التشدّد والقمع بصورهما المختلفة.
في "الجزائر"، تُقيم طالبة جامعية عرض أزياء في الوقت الذي تحارب فيه التشدّد والقمع بصورهما المختلفة.
راليا، فتاة تبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، تم تبنيها من قبل زوجين سويسريين. قررت الذهاب إلى الجبال الجزائرية للعثور على والدتها الحقيقية، التي تعرف اسمها الأول فقط: كلتوم. في منزل في مكان مجهول، تلتقي راليا بجدها وخالتها نجمة. أخبروه أن والدته تعمل في القنطرة وأنها تأتي بالحافلة كل يوم جمعة.
في أعقاب الحرب الأهلية التي دمّت الجزائر، أجرى طارق تقية مقابلات مع شباب باب الواد الذين عبروا عن غضبهم. في اللقطات الثابتة التي يشهدون فيها، يتنقل طارق تقيا بين تجواله في سيارة تزيد من احتمالات الترقب. وعنف الحبس هو الذي يهيمن، إلى جانب الرغبة في تحقيق شيء مستحيل في مكان آخر.
المسلسل الوثائقي من جزأين: 1. شعب بلا صوت (80')، 2. أرض في حداد (78'). الجزء الأول: شعب بلا صوت: أكتوبر 88، الجمهورية الجزائرية تتعثر، يعود الفيلم إلى مصادر هذه المأساة ويشرح كيف بدأت المواجهة وجهاً لوجه بين الإسلاميين ومن هم في السلطة. أدى تعطيل الانتخابات التشريعية في ديسمبر 91، والذي أعقبه بعد فترة وجيزة اغتيال الرئيس بوضياف في يونيو 92، إلى إغراق الجزائر في حالة من الفوضى. الجزء الثاني: أرض الحداد: دورة العنف التي تؤدي إلى المجازر والجانب السلبي الاقتصادي والجيوسياسي للحرب. أكثر من 100 ألف حالة وفاة، ودرجة لا تصدق من الهمجية، ومذابح تبدو غير مفهومة... خلف النافذة الرسمية للسلطة ومشهدها السياسي المصطنع، تختبئ قوة ظل.
في الثمانينيات، شهدت الجزائر سياقًا اجتماعيًا مضطربًا وصل إلى ذروته خلال أعمال الشغب التي اندلعت في أكتوبر 88. وقد رددت موجة الاحتجاج هذه، والتي كان الشباب رأسها صوريًا، نصوص مغنيي الراي. إن التعطش للحرية وبؤس الحياة وتطلعات الشباب هي من بين المواضيع الرئيسية لأعمالهم التي ستلهم جيلاً كاملاً. أكثر من مجرد موسيقى، يحتفل الراي باللغة العربية ويصبح ناقلًا للثقافة الجزائرية، وبالتالي يوفر الأسلحة الثقافية للقومية الجزائرية الناشئة. ومع وجود الشباب خالد والشاب مامي وشابا فضيلة كقادة للحركة، فإن الراي هو أيضًا وسيلة للتعبير والتأمل. جوهر الجزائر في هذه الأوقات الصعبة. وبينما يلقي التهديد بثقله على الفنانين في الجزائر، فإن منفاهم يسمح لموسيقى الراي أن يتم تصديرها دولياً، وبالتالي إعادة ألوان الجزائر إلى الحياة في جميع أنحاء العالم.