تدور أحداث الفيلم حول (جيم ليفنشتاين) الذي ينال الشجاعة أخيرا ليطلب يد صديقته (ميشيل فلارتي) للزواج ، فتوافق (ميشيل) على الزواج منه ، ليبدآن التخطيط معا لحفل زفافهما ، ويتم دعوة جميع الأصدقاء من المدرسة الثانوية للحضور ، ولكن المشكلات لا تتوقف عن مطاردتهما ، والفيلم يعتبر هو الجزء الثالث لسلسلة (أمريكان باي) ، أو الفطيرة الأمريكية .
يتحوّل حفل توديع العزوبية إلى معركة بقاء متوحشة عندما يطلق أصدقاء العريس عن غير قصد مفترساً أسطورياً على الاحتفال.
في جو من الرعب يرصد الفيلم مجموعة من الأصدقاء ذهبوا في رحلة بحرية إلى منطقة البحر الكاريبي. تبدو الرحلة من الوهلة الأولى جميلة وهادئة وأنها مليئة بالمرح والاستجمام. سرعان ما يتبدد كل ذلك وتنقلب الرحلة لهلع وكرب بعد أن تصطدم بمركب للأبحاث العلمية. تصبح حياة كل شخص مهددة بالضياع والموت حيث إن هناك فيروسًا آكل للحوم البشر طليق ويبحث عن ضحية تلو الأخرى، وعلى كل شخص النجاة بروحه من الموت.
